الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من خفقان القلب عند ممارسة الرياضة، فما المشكلة؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 26 سنة، أعاني من خفقان في القلب، عملت أكثر من رسم قلب، وأخيرا عملت إيكو، والأطباء أكدوا لي أني سليم، لكنهم لا يشعرون بمشكلتي، مشكلتي عند لعب كرة القدم خاصة، أو الجري ولعب الرياضة عامة، يظل قلبي يخفق ولا يعود لطبيعته إلا بعد ساعة أو ساعتين، وتقلقني هذه المشكلة.

أرجو الإفادة، مع العلم أن وزني 86 كيلو، وطولي 162 سم، وفحص الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية سليم، ما السبب والمشكلة؟ مع العلم أني أعاني من القلق والتوتر والاكستراسيستول، وتأتيني بشدة، ولا أعرف كيف أتخلص منها؟

دمتم في رعاية الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ haitham حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة: فإنك تعاني من تسرع في ضربات القلب بعد الرياضة, وهذا يعتبر أمرا طبيعيا, ولا يدعو للقلق، وخاصة في سن الشباب, ومما يطمئن أيضا أن الدراسة القلبية وإيكو القلب كانت نتائجهما سليمة -والحمد لله-.

ولكن يلاحظ في الاستشارة أن لديك زيادة في الوزن, ويمكن أن يكون ذلك أحد العوامل المسببة لما تعاني منه.

لذا ينصح بالاستمرار في ممارسة الرياضة وبصورة منتظمة, مع اتباع حمية متوازنة ومستمرة لتخفيف الوزن بصورة تدريجية وثابتة، مما يساعد على تحسن الحالة الصحية، وتراجع الأعراض تدريجيا -بإذن الله تعالى-.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الأردن محمود

    جزاكم الله خيرا
    أحببت أن أشارككم تجربتي في نفس الموضوع تماما ، وكأنهم تصفون حالتي بالضبط.
    كانت معي نفس الأعراض وبالذات عند لعب كرة القدم ، وعملت جميع الفحوصات وكانت سليمة ولله الحمد ، وبعد فترة اكتشفت اني اعاني من القولون العصبي ، وبعد فترة من العلاج وهو التطنيش وعدم الاكتراث وتحسين نزام الغذاء ، لم يرجع لي هذا التسارع والخفقان ،
    ولله الحمد.
    أرجو أن أكون قد وفقت في نقل تجربتي
    لا تنسوني من الدعاء

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً