الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الطريقة المثلى لتنشيط المبايض دون حدوث مشاكل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا متزوجة منذ تسع سنين، لدي أربع بنات توائم من خلال عمليتين قيصريتين، الحمد لله على فضله.

كنت أسكن في عاصمة بلدي، وعندي مشاكل بسبب تكيس المبايض، وميلان الرحم، لا أحمل إلا بعد المنشطات، وآخذ علاجات قبلها -وبفضل الله وتوفيقه- رزقني الله بتوائم في ولادتي الاثنتين.

بعد ذلك انتقلت من العاصمة إلى قرية، والمشكلة التي أواجهها أن طريقة العلاج تختلف عما قبل أخذ المنشطات، فبمراقبة التبويض كنت آخذ نحو ٦ إبر، للحصول على بويضات، والآن يرفض الطبيب الذي ببلدتي هذا العدد ويعطيني حقنتين فقط في اليوم التاسع، ولا تخرج بويضات!

أنا في حيرة، هل آخذ الإبر بنظامي القديم مع متابعة تبويض فقط أم ماذا أفعل؟ ولا تستجيب معي إلا حقن (مينجون)، وغيرها التي أخذتها تختلف، لكن النتائج هي عدم خروج بويضة صالحة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم التومات حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قبل البدء في تنشيط المبايض يجب عمل بعض الفحوصات الهرمونية، وفحص مخزون البويضات، وهرمون الحليب، وهرمون الذكورة، وفحص وظائف الغدة الدرقية، والسونار على المبايض والرحم لمعرفة هل هناك تكيس في المبايض أو تليف في الرحم؟ وهل هناك زيادة في الوزن أو سمنة؟ حيث إن السمنة تمثل عائقاً كبيراً جداً في التبويض والحمل.

إن أخذ إبر منشطة بكل هذا العدد قد يؤدي إلى نتيجة عكسية، وإلى المزيد من تكيس المبايض، وإلى استنزاف مخزون البويضات، وهذا أمر غير مستحب، فلا بأس من المتابعة مع الطبيب في القرية، مع تجربة إنقاص الوزن حال زيادته، وتناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم، وحبوب منع الحمل لمدة 6 شهور، مما يحسن من التبويض، ويعالج التكيس، ويساعد في حدوث الحمل بعد ذلك دون الحاجة إلى تنشيط المبايض.

ندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً