الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة الشفاء من تكيس المبايض في حالة حدوث الحمل

السؤال

السلام عليكم.

عمري 33 سنة، ودورتي كانت منتظمة، ولكن منذ 3 سنوات بدأت معي مشكلة اضطرابات الدورة الشهرية وانقطاعها.

منذ سنة تبين أنه لدي مبايض متعددة الكيسات، مع العلم بأني نحيفة، ولا يوجد وراثة لدي لهذا المرض، ونمو الشعر في جسمي مقبولاً، وليس غزيراً، ولكن في رأسي تساقط للشعر في مقدمة الرأس، وعملت تحاليل نسبة هرمون الغدة الدرقية طبيعي.

بدأت بعلاج حبوب منع الحمل Diane 35 لمدة شهرين، ولأنه أزعجني، غيرته إلى Yasmin لمدة أربعة أشهر.

رجعت الدورة الشهرية لمدة شهرين فقط، وبعدها انقطعت لثلاثة أشهر، راجعت الطبيبة، فوصفت لي دواء خافضا للسكر Rosidia (rosiglitazone 2 MG) لمدة ستة أشهر، ولكن بعد شهرين من البدء به، لم تأتي الدورة، فقالت لي: استعملي دواء Norocolut(norethisterone 5mg) لمدة أسبوع، وفعلاً جاءت الدورة بعد استعماله، مع ملاحظة أني ما زلت أستعمل Rosidia

أنا الآن مخطوبة، ويمكن أن أتزوج بعد شهرين، فهل هناك احتمال بعد الزواج أن يعود التبويض إلى طبيعته، بدون أي مساعدة طبية؟
هذا يسبب لي حالة نفسية سيئة، أريد أن أعود إلى طبيعتي السابقة، وتكون دورتي منتظمة، وألا أتعذب بموضوع الحمل، وانقطاع الدورة المستمرة، الذي يؤثر على الرحم.

وإذا حصل إن شاء الله حمل، فهل يمكن أن يؤثر على الجنين أو الحمل بأي شكل من الأشكال؟
أرجو إفادتي بأسرع وقت، مع جزيل الشكر.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dream حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن الصعب القول بأن هناك شفاء تام من تكيس المبايض في حالة حدوث الحمل، ولكن في بعض الحالات تحدث تغيرات في جسم المريضة خلال الحمل، مما يؤدي إلى انتظام الدورة بعد انتهاء الحمل.

هناك تزايد في نسبة الإجهاضات في حالات تكيس المبايض تصل إلى (45 %)، ولكن السبب غير معروف، وإلى الآن لا يوجد علاج جذري لذلك، ولكن معالجة الأعراض كلّ على حده يقلل من ظهور هذه الأعراض.
فإذا كانت درجة تكيس المبايض أدت إلى عدم حدوث الإباضة، فبالتالي سيكون هناك تأثير على القدرة على الإنجاب، ولكن في بعض الحالات تكون هناك علامات على وجود تكيس في المبايض ولكن دون تأخر في الإنجاب، وتكيس المبايض يؤثر على نوعية البويضات، إما بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأنسولين في الدم أو بسبب تأخر الإباضة، ولكن يمكن علاج ذلك باستخدام بعض الأدوية التي تعمل على تنشيط المبيض.
وللعلم فإن ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم يكون موجوداً في معظم هذه الحالات، وهذا الارتفاع ممكن أن يؤدي إلى إفراز الحليب من الثدي، أو يؤدي فقط إلى اضطراب الدورة الشهرية، لذلك عليك بعمل تحليل لمعرفة مستوى هرمون الحليب، واستعمال العلاج إذا كان هناك ارتفاع في الهرمون (Norethisterone 5MG) يمكن استعمال هذا الدواء لمدة عشرة أيام من كل شهر لإحداث الدورة الشهرية.

نتمنى لك دوام الصحة والسعادة .
وبالله التوفيق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية ام ياتي

    ارقي نفسك او عند روقاه معروفين وعليكي باالعسل. الاصلي وزيت الزيتون المقري فيه دهن كامل الجسم وحبه البركه

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً