الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تكيس المبايض فهل له علاقة بعدم الإنجاب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا سيدة عمري 29 سنة، وابنتي تبلغ سبع سنوات، ومنذ ثلاثة أشهر أعاني من تكيس مبيض يبلغ 58/39 نصحني طبيب باستعمال أدوية هرمونية وحقنة لتفجره، لكن لم يجدِ نفعا، فسألت طبيبا آخر وأخبرني أن الكيس جداره غليظ، وبه نقط بيضاء، ولا يصلح له دواء، ولابد من عملية.

لا أعرف ما أعمل، ولعلمكم أني لا أستعمل أي مانع حمل، ومنذ أربع سنوات لم أنجب، انصحوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

في حالة فشل الأدوية المنشطة للتبويض، وذلك قد يكون بسبب سماكة جدار المبيض، يمكن اللجوء إلى عملية كي المبايض باستخدام منظار البطن، وذلك بتثقيب نقاط محددة في كل مبيض على حدة، وعادةً ما يتراوح العدد بين 4-8 نقاط في المبيض الواحد.

وبعد العملية هناك الكثير من المريضات تعود دورتهن الشهرية بصورة منتظمة، وحدوث الحمل تلقائياً بعد إجراء الجراحة خلال ثمانية أشهر.

وبعض الحالات تستجيب للعلاج بمنشطات التبويض برغم عدم الاستجابة لنفس العلاج قبل الجراحة.

عليك اتباع إرشادات الطبيبة ويمكنك إجراء العملية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً