الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخطوات الصحيحة في علاج تكيس المبيض

السؤال

السلام عليكم.

بعد قراءتي لجوابك على استشارتي رقم (261271) والذي أشكرك عليه جزيل الشكر، فلقد قررت بأن أنقطع عن الدواء لأن الإباضة لم تنتظم بعد، رغم أني في (23) يوم من الدورة الشهرية، ولم تقع الإباضة لأني أراقب الحرارة، فهل هذا قرار صائب؟ وهل أستعين بالوصفات الطبيعية كالعسل والحبة السوداء؟ أرشديني!

وهل يجب أن أعمل أشعة لمبايضي أولاً ؟ وهل أغير الطبيبة؛ لأنها لم تكلف نفسها بأن تنصحني حتى يمر العام على الزواج ولا بعمل تحاليل لمعرفة أين الخلل حتى وقعت فيما كنت في غنى عنه؟

لا تبخلي علي بنصائحك والله يجزيك كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sawsan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا بأس من استعمال الوصفات الشعبية التي لا تضر، وقد ينفعك الله بها، ولكن من المهم الآن عمل تحليل للهرمونات وذلك في اليوم الثالث أو الخامس من بداية نزول الدورة الشهرية.

والهرمونات التي تحتاج إلى تحليل هي:-
(Lh/fsh/prolactin/tsh/freet4)

وأيضاً عمل تحليل لهرمون ال(Fasting insulin)، لمعرفة إن كنت تحتاجين للاستمرار بأخذ (الكلوكوفاج)، فإذا كانت كل هذه التحاليل سليمة، فقبل الاستمرار على علاجك يفضل أن يعمل زوجك تحليل الحيوانات المنوية حتى نستبعده من السبب في تأخر الحمل، وهذا هو التحليل الوحيد الذي سيفعله.

فإذا كانت التحاليل سليمة، فلا بأس من مراقبة الدورة الشهرية وانتظامها لمدة ثلاثة أشهر، وتحسب الدورة من أول يوم تنزل فيه العادة إلى أول يوم تنزل فيه العادة التالية، وتحسب الأيام بينهما فإذا كانت لا تأتي بانتظام، فلربما كانت هذه المبايض تعاني من التكيس، وعندها إما أن ترفعي جرعة (الكلوميد) التي كنت تأخذينها أو أن تستعملي المنشطات عن طريق الإبر.

وأنصحك إذا كان وزنك قد زاد بعد الزواج بمحاولة التقليل منه، فهذا يعطي فرصة أفضل للمبايض أن تقوم بعملها، وإذا كان هنالك أخصائية نسائية في هذه الحالات فالأفضل المتابعة معها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً