الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النون والميم حرفا غنة بطبيعتهما

السؤال

لماذ علماء التجويد اختاروا حرفي النون والميم في أحكام التجويد لما لم تكن حروف ثانية غير الحرفي النون والميم ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسؤال غير واضح ولعل السائلة تقصد : لماذا يكون بحث علماء التجويد في الميم والنون المشددتين مع الغنة فيهما؟

والجواب أنهما حرفا غنة بطبيعتهما فلا تكتمل صفتهما إلا بالغنة، ومع ذلك فقراءة القرآن مأخوذة بالرواية؛ فهكذا قرأهما رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأقرأهما للصحابة حتى وصل الأمر إلينا بالتواتر.

وإن كان قصدك إخفاء النون الساكنة والتنوين والميم الساكنة مع بعض الحروف بغنة؟ فإن سبب ذلك هو أن هذه الحروف لم يتحد مخرجها مع مخرج الميم والنون فتدغم ولم يبتعد عنها فتظهر ، مع أن الأصل هو أن القراءة بالتلقي والمشافهة؛ كما أشرنا إليه آنفا

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني