الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب قراءة القرآن بالتجويد حسب الوسع والطاقة

السؤال

أنا و الحمدلله أحفظ النسوة القرآن في المسجد و لكن أكثرهن أميات فهل يجوز لي تحفيظهن دون أحكام يعني دون إدغام و إخفاء ... لأنهن يجدن صعوبة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب أن يقرأ القرآن بالتجويد كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 1623. والفتوى رقم 66965.

لكن هذا الواجب بقدر الوسع؛ كما قال تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا { البقرة:286} وقال أيضا: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا { الطلاق:7}.

فإذا كانت هؤلاء النسوة عاجزات أو يجدن صعوبة بالغة في بعض أحكام التجويد سقط عنهن ما عجزن وشق عليهن - كهذه الأحكام المسؤول عنها - دون ما قدرن عليه، فيجب تعليمه لهن ويجب عليهن تطبيقه حسب الطاقة.

ونسأل الله أن يثيبك وأن يتقبل منك، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني