فإن تخفيف أحكام التلاوة إن كان يعني ترك أحكام التجويد عند القراءة تركا يؤدي إلى الإخلال بمخرج الحرف أو صفته أو يغير في المعنى فهذا ممنوع عند العلماء كما بيناه في الفتوى رقم: 49450.

فإن تحقق القدر الواجب فما زاد عليه مما يحسن اللفظ ويجمل النطق به ويحقق الترسل في القراءة فهذه أمور مستحبة وليست بواجبة.

وبإمكان السائل أن يسرع في القراءة سرعة غير مفرطة مع مراعاة أحكام التجويد وهذا ما يسمى عند العلماء بالحدر وهو إدراج القراءة وسرعتها مع المحافظة على أحكام التجويد، وانظر الفتوى رقم: 51715 في مراتب التلاوة، والفتوى رقم: 47409.

والله أعلم.

القراءة حدرا تحقق السرعة والأداء بالتجويد

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية