الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الأخت إذا كان أخوها غير مؤتمن عليها

السؤال

أنا فتاة عمري 17 سنة، عندما كنت طفلة اغتصبت كثيرا من قبل أخي الذي يكبرني سنا، والآن أحس بالخوف الشديد والتوتر كلما أراه، ولكن ينتابني شك في عدم عذريتي؟ أتمنى إفادتي كيف أستطيع أن أقضي على هذه الوساوس، وأن أباشر حياتي بشكل طبيعي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان أخوك قد فعل بك ما ذكرت بعد بلوغه فقد ارتكب وزرا عظيما، وأتى منكرا من الفعل لما في ذلك من تعدي حدود الله وانتهاك حرماته، ويلزمك اجتنابه كالأجنبي لأنه غير مؤتمن، وأنت لا تؤاخذين على ذلك ولو كنت مختارة لأنك إذ ذاك ما زلت صبية.

وأما الوساوس والهواجس التي تراودك فيمكن صرفها بالإعراض عنها، وذكر الله عز وجل عند حضورها؛ لأنها من الشيطان، وغشاء البكارة إن كان قد زال فلا تخبري أحدا بذلك، ولو سألك من ستتزوجين فأخبريه بأن غشاء البكارة يزول بأسباب كثيرة، ولا تذكري ما حصل، وإن كان أخوك لا يزال مصرا على تلك الأفعال القبيحة، فأخبري والديك ليردعاه ويمنعاه من تلك الأفعال.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 100461، والفتوى رقم: 115324.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني