السؤال
السؤال باختصار تقدمت لخطبة فتاة منذ ستة أشهر ولم يوافق أهلها علي ولم يبينوا لي السبب وحسيت أن الأمر كله تقدير من الله تعالى وصرفت النظر بعدها وعلمت أن أحد الخطاب تقدم لها ووافقوا عليه المشكلة أنها مازالت تتصل بي وتسألني عن أخباري وأنا أحاول أن أبين لها أن وضعها الآن اختلف ولا يصح أن تتكلم معي فهل أكون آثماً إذا استمرت بالحديث معي وما دوري أنا في قطع هذه العلاقة؟
أفتونا مأجورين...
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد كان ينبغي أن تعلم أن المحادثة والعلاقة بتلك الفتاة كانت محرمة عليك من قبل أن تخطب من ذلك الشخص الذي تمت الموافقة على خطبته، وعلى أية حال فليس من شك في أنك إن استرسلت في الحديث مع هذه الفتاة فإنك تكون آثما، متبعا لخطوات الشيطان الرجيم، فإن العواقب الوخيمة والنهايات الأليمة للعلاقات غير الشرعية بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه إنما تبدأ دائما بالحديث الذي يزعم أصحابه أنه بريء وهو من البراءة بريء، وراجع حكم التحدث مع المرأة الأجنبية في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 109089، 71506، 3672.
فالواجب عليك أن تتقي الله وتتوب إليه فإن عادت للاتصال بك ثانية فلا ترد عليها أصلا.
والله أعلم.