الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

مااسم السائل الذي يسيل من المثانة ويكون كالصمغ؟ولماذا يسيل؟وما الحل؟ وماكيفية البعد عن النظر إلي المحرمات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلعل السائل يعني ذلك السائل -المذي- وهو سائل شفاف لزج يخرج عند التفكير في الشهوة وهيجاتها، وحكمه كالبول ناقض للوضوء، ونجس يجب الاستنجاء منه، وغسل ما أصابه من الثياب. وانظر أنواع ما يخرج من الذكر وحكم كل نوع في الفتويين رقم: 35657، 9170.

وأما كيفية البعد عن النظر إلى المحرمات فذلك يكون باستشعار مراقبة الله تعالى للعبد ومعيته، وأنه تعالى مطلع على كل حركة وسكون، والتفاتة ونظرة ينظرها العبد، كما قال تعالى: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ. {غافر:19}.

وقال ابن عباس في تفسير خائنة الأعين: هو الرجل يكون جالسا مع القوم فتمر المرأة فيسارقها النظر إليها، وعنه: هو الرجل ينظر إلى المرأة فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره، فإذا رأى منهم غفلة تدسس بالنظر، فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره، وقد علم عز وجل منه أنه يود لو نظر إلى عورتها. وقال مجاهد: هي مسارقة نظر الأعين إلى ما نهى الله عنه.

وانظر الفتويين رقم:40783، 78760.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني