الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة غسل الجنابة واحدة مهما تعددت أسبابه

السؤال

هل هناك فرق بين الاغتسال من الجنابة والاحتلام؟ وما طريقتهما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الجنابة تكون بخروج المني بشهوة سواء باحتلام أو غيره، كما تكون بالجماع ولو لم يكن إنزال، وصفة الغسل في هذه الأحوال واحدة لا تختلف، لأن كل ذلك يسمى جنابة، قال ابن عطية في تفسيره: والجنب هو غير الطاهر من إنزال أو مجاوزة ختان. انتهى.

وغسل الجنابة له صفتان: مجزئة، وكاملة مسنونة، وقد بينا الصفتين في الفتوى رقم: 41097، فراجعها للفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني