السؤال
من الذي حمل علم الإسلام في غزوة تبوك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي حمل اللواء الأعظم للمسلمين في غزوة تبوك هو الخليفة الراشد المهدي أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه.
قال ابن عساكر: فلما رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية الوداع إلى تبوك وعقد الألوية والرايات فدفع لواءه الأعظم إلى أبي بكر، ورايته العظمى إلى الزبير، ودفع راية الأوس إلى أسيد بن الحضير، ولواء الخزرج إلى أبي دجانة، ويقال إلى الحباب بن المنذر بن الجموح. تاريخ دمشق لابن عساكر. وانظر تهذيب الأسماء واللغات للنووي، إمتاع الأسماع بما للنبي صلى الله عليه وسلم من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع للمقريزي.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني