الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عرضت عليه الإمامة بدولة ألمانيا فهل يقبل

السؤال

عرضت علي إمامة في ألمانيا، فما رأيكم في هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت ممن يصلح للإمامة، وكنت تأمن على نفسك من الوقوع في الشهوات والشبهات التي تعج بها تلك البلدان، وآنست من نفسك ذلك، فنرى أن توافق، ولعل الله تعالى أن ينفع بك الإسلام والمسلمين.

ولتحرص على الإخلاص لله تعالى، والقيام بالدعوة إلى الله تعالى بسمتك وهديك وحسن خلقك.. وكذا بالدعوة بالكلمة الطيبة، وإعطاء الدروس والمحاضرات إن كنت مؤهلاً لذلك.

وإن لم تكن تصلح للإمامة، أو خفت أن تتأثر بالشهوات والشبهات، فلا تخاطر بدينك بالذهاب إلى تلك البلاد، ولا تقحم نفسك فيما لا تحسنه، لا سيما إذا كان عملاً عظيماً كإمامة المسلمين في الصلاة. وانظر لذلك الفتوى رقم: 9642 بعنوان شروط إمامة الصلاة، والفتوى رقم: 94457.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني