الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفعل ينسب إلى فاعله لا إلى صفة فاعله

السؤال

1-أ يجوز استخدام عبارات مثل شاءت حكمة الله ، و قدّرت مشيئة اللهحيث تكون الحكمة أو المشيئة أو نحوهما هي الفاعل من باب المجاز العقلي ؟أم أن في استعمالها محظورا ما ؟أرجو التوضيح مع التفصيل وأمثلة أخرى إن أمكن وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه لا يجوز إطلاق مثل هذه الألفاظ لأن الذي يشاء هو الله، وليس حكمته، والذي يقدر هو الله، وليس مشيئته وهكذا، والحكمة والمشيئة من صفات الله المعنوية، والفعل ينسب إلى فاعله، لا إلى صفة فاعله.
وراجع أيضاً المنهيات اللفظية للشيخ ابن عثيمين.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني