السؤال
إذا فعل الإنسان معصية كبيرة أو صغيرة هل يفضحه الله تعالى يوم القيامة أمام الناس مثلاً: زنا الجار أو أكل مال الحرام أو السرقة أو هتك العرض ؟
إذا فعل الإنسان معصية كبيرة أو صغيرة هل يفضحه الله تعالى يوم القيامة أمام الناس مثلاً: زنا الجار أو أكل مال الحرام أو السرقة أو هتك العرض ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فمن تاب إلى الله توبة صادقة ورد المظالم إلى أهلها يرجى له المغفرة والستر يوم القيامة . ففي صحيح الإمام مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة" . وعن أحمد في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ثلاث أحلف عليهن : لا يجعل الله عز وجل من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له.. إلى أن قال والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم : لا يستر الله عز وجل عبد في الدنيا إلا ستره يوم القيامة . قال العلماء : الحديث يحتمل وجهين : أحدهما أن يستر معاصيه وعيوبه عن إذاعتها في أهل الموقف . والثاني : ترك محاسبته عليها وترك ذكرها . وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني