السؤال
قبل أن أسافر جامعت زوجتي، علما أني أعلم أنه لا يحل للمسافر الرخص حتى يخرج من منزله ويغادر المباني إلا أني نسيت الحكم في ذلك الوقت فمع المداعبة أولجت النصف تقريبا ثم نزل مني المني. أفتوني مأجورين؟
قبل أن أسافر جامعت زوجتي، علما أني أعلم أنه لا يحل للمسافر الرخص حتى يخرج من منزله ويغادر المباني إلا أني نسيت الحكم في ذلك الوقت فمع المداعبة أولجت النصف تقريبا ثم نزل مني المني. أفتوني مأجورين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان ما جرى منك وقع في نهار رمضان فعليك التوبة والاستغفار وكفارة الجماع، لأن الأخذ برخص السفر لا يكون إلا بعد الشروع فيه، فلا يصح قبل ذلك -كما أشرت- وكما سبق بيانه في الفتوى رقم: 4316.
والكفارة هي: عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تجد فصيام شهرين متتابعين، فان عجزت عن ذلك فعليك إطعام ستين مسكيناً، وهي على هذا الترتيب وجوبا عند أكثر أهل العلم وانظر الفتوى رقم: 1104.
وذهب المالكية ومن وافقهم إلى أنها على التخيير، وأي واحد من هذه الأوجه الثلاثة فعلت أجزأك، وأفضلها عندهم الإطعام .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني