الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء المرء بأن يكون رزقه في بلده وحكم إنهائه عقده وعودته إلى بلده

السؤال

أنا مسافر وبعيد عن أهل بيتي وزوجتي وابنتي، في واقع الأمر أنا أطلب من الله أن يجعل رزقي في بلادي بجوار أهل بيتي. فهل هذا حرام؟ وهل إذا أنهيت عملي في السفر فهل هذا يعد حراما أيضا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن سعادة المرء وعافيته أن يجعل رزقه في بلده، فإن السفر قطعة من العذاب، فلا حرج أن تسأل الله تعالى أن يجعل رزقك في بلدك، ولا حرج كذلك في أن تنهي عملك في السفر وترجع إلى بلدك، ما لم يكن في ذلك إخلال بعقد أو شرط قطعته على نفسك للجهة التي تعمل معها، ولم يكن في ذلك تضييع لنفسك أو لمن تعول. وراجع للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 123891 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني