الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التأمين المستقطع للحصول على معاش بعد سن الستين

السؤال

لي سؤال وهو: يُخصم من المرتب كل شهر جزء للتأمين وهذا نظام للحصول على معاش بعد سن الستين سنة. فهل هذا المعاش الذي أحصل عليه من الشركة أو من المكتب الذي أعمل به حلال أم حرام بالرغم من أن الذي أحصل عليه من المعاش يكون أكثر من المدخر كل شهر ونظام المعاش هذا شائع عندنا في مصر ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان ما يخصم من الراتب يشترك به في تأمين تجاري محرم فلا يجوز الاشتراك فيه، وليس لمن اشترك فيه جهلا أو إكراها من جهة عمله أن يأخذ أكثر مما دفع، وإذا وصل إليه شيء زائد عما دفع فهو مال حرام يلزمه التخلص منه بصرفه في مصالح المسلمين ودفعه إلى الفقراء والمساكين.

وأما إن كان التأمين تعاونيا تكافليا وهو قليل في الوجود فلا حرج فيه، ويجوز الاشتراك فيه لذلك الغرض والانتفاع بما يأتي منه ولو كان أكثر مما اشترك به العامل. وللمزيد حول صناديق التكافل راجع الفتاوى التالية أرقامها: 9531،49325، 29228، 70447.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني