الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحلف على الكذب من الكبائر

السؤال

أقسم بالله عدة مرات عناداً على أمر يعلم أنه غير صحيح، فما الحكم الشرعي في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الحلف على الكذب من اليمين الغموس المحرمة المعدودة من الكبائر كما في حديث البخاري: الكبائر الإشراك واليمين الغموس وعقوق الوالدين. ومذهب الجمهور أنها لا كفارة لها إلا التوبة وذهب الشافعي رحمه الله إلى وجوب الكفارة فيها مع التوبة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 7228.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني