السؤال
ما حكم التمتع بالروايات الأدبية بدون إفراط أو تأخير الصلاة أو هجر القرآن -والعياذ بالله- خاصة الأجنبية منها، والتي قد لا تكون قصصا غرامية عاطفية بحتة ولكن قد لا يخلو الأمر من بعض المخالفات الشرعية في الرواية الأدبية خاصة إذا كان كاتبها ليس مسلما. فما حكم قراءتها إن كانت هذه الثغرات ليست هي الغالبة في القصة (فمثلا قد لا تكون قصة حب ولكن لا تراعي حدود الاختلاط), مع عدم تأثر القارىء بها؟ فجميعنا يعلم أن معظم الروايات كتابها ليسوا بالملتزمين فلن يخطر بباله مراعاة تلك القواعد الشرعية. وبعض الكتاب يختارون التحدث عن المجتمع كما هو, فإذا ما تحدثوا عن شخص قد زنا بدون الخوض في تفاصيل ذلك. فإن ذكر أي منها لا أقرأ المقطع الذي يذكر فيه ذلك. لا للترويج للزنا ولكن بحسب الطريقة التي تروى فيها للحديث عن المجتمع كما هو بجميع سيئاته. فما هي القاعدة عند انتقاء أي رواية لقراءتها؟