السؤال
سوف أذهب هذه الأيام لأداء فريضة الحج، وسوف أجمع بين العمرة والحج (متمتعة)، وسوف تأتي العادة في يوم 5 من الشهر العربي، وذلك أثناء الذهاب من المدينة إلى مكة، فما هي الأعمال التي أفعلها ليكون حجي مقبولًا إن شاء الله؟
سوف أذهب هذه الأيام لأداء فريضة الحج، وسوف أجمع بين العمرة والحج (متمتعة)، وسوف تأتي العادة في يوم 5 من الشهر العربي، وذلك أثناء الذهاب من المدينة إلى مكة، فما هي الأعمال التي أفعلها ليكون حجي مقبولًا إن شاء الله؟
الحمد لله، والصلاة السلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلمي أن الحيض لا يمنع التلبس بالإحرام، وإنما يمنع دخول المسجد، والطواف بالبيت فقط؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: افعلي ما يفعل الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري. متفق عليه.
وعلى ذلك؛ فعليك إذا وصلت لميقات أهل المدينة: أن تحرمي بما تشائين من عمرة أو حج، أو بهما معًا، وافعلي ما يفعل المعتمرون والحجّاج، وكفّي عما يكفون عنه، ولا تطوفي بالبيت حتى تطهري.
ولكن إن أحرمت بعمرة، واستمر عليك الحيض إلى وقت خروج الناس للحج، فأردفي نية الحج على عمرتك، وتكونين بذلك قارنة، تحصل لك عمرة وحجة معًا.
ويلزمك هدي قِران، وهو كهدي التمتع لا فرق، وأعمال القارِن في الحج كأعمال المفرد.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني