الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

امتناع الزوجة من زوجها بسبب ألم فراق قريبها

السؤال

ذكرتم في إحدى الفتاوى بأن المرأة إذا دعاها زوجها للفراش، وكان لها أخ متوفى أن تجيب زوجها ولا تعصيه لأنه حقه ، وسؤالى أليست المرأة في تلك الحال تكون في وضع لا يسمح لها بهذا الأمر، بحيث يكون من حقها الامتناع، ولا تكون آثمة، وذلك للظروف التي تمر بها من الحزن والألم لفراق أحد من أهلها أو صديقاتها أو من كان عزيزا عليها، خاصة إذا كان له مكانة كبيرة في قلبها ، نرجو الإجابة والتوضيح.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمما لا شك فيه أنه ينبغي للزوج مراعاة مشاعر زوجته، فلا يأتيها في مثل أيام الحزن هذه، ولكن لو أنه طلبها ولم يراع حالتها، وجب عليها إجابته ولو كانت كارهة لذلك؛ لعموم حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني