السؤال
سؤالي لا يتعلق بالتركة وهو: هل يجوز لفتاة أن ترفض الزواج لأنها تريد أن ترتبط بشخص معين في الآخرة، مع العلم أن هذا الشخص لا ينتمي إلى زمننا بل هو في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهل يمكن للمرأة أن ترتبط في الآخرة بشخص من غير زمانها مهما كانت رتبته من الصحابة أو من نسل الرسول صلى الله عليه وسلم، وهل يستحق هذا الارتباط في الآخرة التضحية بخاطبين يتقدمون لخطبتي الآن، وبالتالي أن أبقى عرضة للكلام المسيء جدا من طرف أهلي والناس، لأنه تقدم لخطبتي (وما زال)كثيرون وكثيرون رغم أنني تجاوزت الثلاثين عاما، أرجوكم أجيبوني وأفيدوني لأن حلمي المتعلق بالدار الخالدة غال جداً، ولا أريد تضييع فرصة الارتباط بشخص من نسل الرسول صلى الله عليه وسلم وينتمي إلى زمن الصحابة، وفي نفس الوقت أنا أتألم بسبب معاناتي الحالية عند ما ألوم نفسي ويلومني غيري على تضييع الفرص الحالية، فهل رفضي للزواج لهذا السبب فيه صواب، أنتظر ردكم الكريم بفارغ الصبر؟ وجزاكم الله تعالى كل الخير.