الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المأموم إذا تأخر في الرفع من الركوع ففاتته سجدة

السؤال

رجل يصلي في جماعة.. وسها عن صلاته فتأخر في الرفع من الركوع ففاتته سجدة وأدرك السجدة الثانية من الركعة، فماذا يفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام هذا الرجل قد أدرك السجدة الثانية مع الإمام وكان تأخره سهواً فإنه يكمل صلاته مع الإمام وصلاته صحيحة ولا يلزمه شيء، جاء في الموسوعة الفقهية: وإن تخلف بركن أو ركنين لعذر فإن المأموم يفعل ما سبقه به إمامه ويدركه إن أمكن، فإن أدركه فلا شيء عليه وإلا تبطل هذه الركعة فيتداركها بعد سلام الإمام. انتهى. وانظر الفتوى رقم: 16498، والفتوى رقم: 113896.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني