الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل يجوز استعمال زيت الأملج لأنه ينعم الشعر - ولكن من خصائصه أنه يسود الشعر - لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: غيروا الشيب واجتنبوا السواد؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا اختلاف أهل العلم في الصبغ بالسواد، انظر الفتوى رقم: 132812 وما أحيل عليه فيها.. فإذا كان استعمال الزيت المذكور لمجرد تسويد الشعر فإن الراجح المفتى به عندنا أن تسويد الشعر لا يجوز كما سبق بيانه في الفتوى المشار إليها، ولذلك لا يجوز استعمال هذا الزيت في هذه الحال. وإذا كان استعماله لإزالة ما بالشعر من جعودة، وكان يزيد الشعر حسناً وسواداً فلا حرج فيه إن لم يشتمل على محظور كنجاسة أو نحوها، ولم يترتب على استخدامه ضرر، وانظر للفائدة الفتوى رقم: 111456.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني