الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقوى الله وذكره من أعظم أسباب تفريج الكروب

السؤال

عمري 24 سنة، مسحور من سنتين وأتعالج ولست قادرا على الشفاء بيه خدام السحر ولا موفقة بأي شيء بحياتي، ولا أنخطب ولا أتوظف. كل حياتي عذاب وتعب وهم. ساعدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله لنا ولك العافية، ونوصيك بالاجتهاد في الالتزام بالشرع والاستقامة على الطاعة، فالتزام المسلم بتقوى الله هو الوسيلة المضمونة لتحقيق طموحاته، وتيسير أموره، وتفريج كروبه، فقد قال الله تعالى : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق:4}. وقال تعالى : وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {البقرة:189}. وقال تعالى : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا{الطلاق:2-3}.

وعليك بالحفاظ على أذكار الصباح والمساء والنوم، وأذكار الخروج والدخول دائما، ويشرع كذلك أن تعملي الرقية الشرعية فإنها تشرع للمسلم سواء كان مصابا أو غير مصاب .

وراجعي الفتاوى التالية أرقامها : 80694 139172 25592 132149

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني