الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية الدعاء بما لا يخالف الشرع مما صح معناه

السؤال

ما حكم قول هذا البيت (بالنبطي) :
يارب وإن جاتك الدعوات مكسورة ابسط جناح الرضا واجبر خواطرنا
وجزاكم الله تعالى خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نلاحظ في هذا الكلام ما يمنع من الدعاء به، فقد بينا في فتاوى سابقة أنه يجوز أن يتخير المسلم من الدعاء أعجبه إليه، حتى ولو لم يكن ثابتا بلفظه في السنة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه، فليدع الله عز وجل. رواه البخاري و النسائي، واللفظ له.

وبناء عليه فلا بأس بالدعاء بكل ما صح معناه ولم يكن فيه مخالفة شرعية، وراجع الفتويين: 128899، 130265.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني