الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اقتداء المفترض بالمتنفل وانتقال المأموم إماما

السؤال

كنت مسافرا وعندما أذن بالفجر دخلت مسجدا صغيرا على الطريق لا يوجد فيه أحد، فصليت الركعتين اللتين قبل الفجر، وعندما انتهيت من أول ركعة دخل رجل فصلى معي يظن أني أصلي الفجر ولا يدري أنها السنة الراتبة. وعندما سلمت قام ليكمل الركعة التي فاتته؟
السؤال: هل يجوز أن أنتقل إلى يمينه وأصبح مأموما وهو يصبح الإمام ثم أكبر معه وأصلي بنية الفجر؟
وهل يجوز أن أخبره من البداية بأنها ليست فرضا بقول (سبحان الله) قبل أن يكبر معي؟
وما حكم صلاته وصلاتي؟
أفيدونا نور الله قلوبكم وجزاكم عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن اقتداء المفترض بالمتنفل جائز على الراجح من أقوال أهل العلم, وانظر الفتوى رقم : 70656 .

وعليه فلا يلزمك تنبيهه بالتسبيح ولا إخباره بعد الصلاة بأنك كنت تصلي نافلة, وصلاتكما صحيحة .

وأما عن حكم انتقالك بعد فراغك من النافلة لتصبح مأموما على يمين من كان مأموما فخلاف الأولى ولكن الصلاة تصح, وانظر الفتوى رقم : 24184 , حول حكم انتقال المأموم ليصبح إماما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني