الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يتقدم لها الخطاب وبعد الموافقة لا تتم الخطبة

السؤال

أنا بنت عمري 18 سنة، لما كنت في سن14 كان يتقدم لي رجال لخطبتي وكنت أرفض لصغر سني ودراستي، وإلى الآن يتقدمون لي ولكن كل مرة تتم فيها الموافقه ينفصل الموضوع من جهتنا أو من جهتهم أو لا يأتون بالمرة. آخر مرة من شهر تمت الموافقة، وبعدها جاء اتصال لأبي وتم الرفض عليهم. فما الحل كثير من الناس يقولون لي أنت مسحورة أو أحد عمل لك ربط عن الزواج. هل هذا صحيح؟ أنا صغيرة السن وأريد الحل بأسرع وقت.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا نسأل الله لك العافية والسلامة مما تعانين منه، ونفيدك أنه ليس عندنا ما يجزم به في هذا الأمر. إلا أننا ننبهك إلى أن الرقية الشرعية والدعاء يتخلص بهما العبد من كل الشرور, فننصحك بالرقية, فإن الرقية الشرعية تشرع للمصاب وغيره
وأكثري الدعاء وحسني الظن بالله تعالى, وأيقني باستجابته لمن دعاه بحضور قلب وتضرع, ولا سيما إذا تحرى ساعات الإجابة فدعا بالاسم الأعظم, وبدعوة نبي الله يونس عليه السلام . وأكثري الصدقة والدعاء بالعافية, والتزمي بالأذكار والتعاويذ المأثورة صباحا ومساء, وعند النوم والدخول للمنزل والخروج منه، ففي حديث الحاكم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة, فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه. وفي الحديث القدسي الذي رواه الإمام أحمد: أنا عند ظن عبدي بي, فإن ظن بي خيرا فله, وإن ظن بي شرا فله. ولا تتهمي أحدا بالسحر من غير بينة فذلك محرم شرعا, كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 161583.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني