الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إدخال المرء نفسه في التضخم المالي خطر عليه

السؤال

ما هو الحكم في قضية التضخم المالي والدين

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالتضخم المالي هو أن تكون نفقات الشخص والتزاماته المالية تزيد على دخله المالي، ومن ثم يضطر إلى الاستدانة لتغطية تلك النفقات والالتزامات.
ولا ينبغي للمسلم أن يدخل نفسه في هذا الأمر باختياره، سواء كان لتجارة أو غيرها، لأن الديون وحقوق الآخرين ستتراكم عليه، وهي من أخطر الأمور على دين المرء وشرفه، وعلى من ابتلي بشيء من ذلك أن يسعى جاهداً للتخلص منه، ورد حقوق الناس لهم في أقرب وقت ممكن حسب استطاعته، مستعينا بما سبق أن ذكرناه في الفتوى رقم:
7576.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني