الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسائل حول المني والمذي ورطوبات الفرج

السؤال

أرجو إفادتي للضرورة وأرجو أيضا الدعاء لي أنا شابة الحمد لله محافظة على صلاتي وصيامي والحمد لله وقراءة القرآن لكن ما يعكر صفوي هو أنني للأسف أمارس العادة السرية مع تكرار محاولاتي لمقاطعتها جديا وما زلت أحاول لكن ما أريد الاسفسار عنه هو متى وكيف يكون الاغتسال؟ حيث إنه أحيانا لا يخرج أي شيء بعدها.
والسؤال الثاني: إذا وجدت سائلا لزجا يميل للبياض أحيانا أو الاصفرار فهل يجب غسل البدن كاملا؟ أم غسل الموضع فقط؟
والسؤال الثالث: إذا لم أجد شيئا بعد الممارسة لكن بعد مثلا ثلاث أو أربع ساعات وجدت سائلا وغسلت الموضع وتوضأت ثم بعدها وجدت سائلا مرة أخرى؟ أي السائل ينزل على فترات متطقعة من اليوم؟ فماذا أفعل؟ أأغتسل بعد كل مرة؟ أم أكتفي بغسل الموضع والوضوء؟
والسؤال الرابع والأخير: أجد سائلا أحيانا دون أي ممارسة ولا أعلم إذا كان منيا؟ أم إفرازات مهبيلة عادية؟ فماذا أفعل؟ أرجو إفادتي بالتفصيل لأنني حقا تعبت، رجاء الإجابة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما إذا لم يخرج المني فلا يجب الغسل، وانظري الفتوى رقم: 173167.

وإذا خرج المني وجب الغسل، وأما إذا كان الخارج مذيا لم يجب الغسل، وإنما يجب الوضوء مع تطهير ما أصابه المذي من البدن والثوب، ولبيان الفرق بين مني المرأة ومذيها انظري الفتوى رقم: 131658.

وإذا شككت في الخارج هل هو مني أو مذي فقد بينا ما يجب فعله في هذه الحال في الفتوى رقم: 160405.

وإذا خرج المني بعد مدة لزم الاغتسال عند خروجه، وأما رطوبات الفرج العادية والتي تخرج دون سبب فهي طاهرة لا توجب الاستنجاء، لكنها ناقضة للوضوء، وانظري الفتوى رقم: 110928.

وننبهك إلى ضرورة مجاهدة نفسك للإقلاع عن هذه العادة المذمومة، ولبيان بعض الوسائل المعينة لك على التوبة منها انظري الفتاوى التالية أرقامها: 171417، 155315، 154975، 149519.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني