السؤال
لدي صديقات تعرفت عليهن في أحد المنتديات وفي مرة اتفقت معهن وتواعدنا أن كل واحدة تدعو للأخرى.. وفعلا في بداية الأمر نجح الموضوع، وبعد فترة أصبحت أستثقل الدعاء لهن ليس لأنني أكرههن، بل لأنني أشعر أن ذلك يحتاج مني وقتا واستصعبت الأمر، فهل علي شيء إذا تركت الدعاء لهن علما بأننا قد اتفقنا على ذلك؟ ولي أخت تكبرني وبيننا هجر قد تصل المدة لشهور وسنوات وهي كثيرة الهجر ولا يطول الحديث معها فمثلا نصطلح ونمكث أسبوعا أو أسبوعين وقد تكون أقل ونهجر بعضا بدون سبب يذكر، فكيف أتصالح معها وليس لدي ما أقوله لها أي كيف أبدأ الحديث معها؟ وإذا رجعنا للقطيعة وكنت أنا دائما من أبدأ بالصلح فماذا عن عزة نفسي وكرامتي؟ وقد قرأت أن فيه اختلافا في متى يزول الهجر، فالبعض قال بالسلام والبعض قال إذا رجع مستوى الحديث الطبيعي مع بعضهما، فأيها أصح؟ وشكـرا وجزاكم الله خيرا.