السؤال
والدتي تصلي وهي جالسة منذ زمن بعيد -منذ وعيت على الدنيا- يوم كان عمرها حوالي ثلاثين عاما ولا أذكر أني رأيتها تصلي وافقة أبدا إلا أحيانا قليلة جدا في المسجد كما تحدثني أخواتي عنها
والآن هي جاوزت الستين -هداها الله- وأنا أجزم أن هذا الأمر عن جهل بنسبة مائة بالمائة لما فشا في زمانهم من قلة العلم والالتزام
وأنا -بصراحة- خشيت أن أكلمها لأنها سوف تحتد علي كما أعلم من حالها ، فما هو الواجب علي؟ وعليها؟ وماذا عن ما مضى؟ وعن ما هو آت؟ والله إني لفي حيرة عظيمة ، وأعلم أن الأمر جد خطير ولكنها لا تبالي -كما أعلم من حالها- وتقول الله غفور رحيم.