السؤال
أعاني من مرضين متشابهين، أولا كنت أعاني من سلس في البول ينقطع بعد مدة بسيطة، وكنت أتحرز منه وأنتظر حتى ينتهي، وكنت أتوضا لكل صلاة ولا أتوضا إلا بعد دخول الوقت، ولكن تطور هذا المرض بعد حوالي عشر سنين إلى ما يسمى بالمثانة العصبية فأدخل الحمام وأتبول وبعد انتهائي لا أشعر بالراحة، وبعد مدة لا تتعدى خمس دقائق يحدث عندي إلحاح شديد للتبول مرة أخري فأدخل وأفرغ بعض القطرات وهكذا حوالي أربع أو خمس مرات وبين كل مرة والأخري يكون التنقيط موجودا، وعندما أشعر بالراحة وعدم التنقيط أشرع في الوضوء، وما يؤرقنني أنني أحيانا بعد كل هذا الاجتهاد الذي قد يستمر حوالي نصف ساعة أو أكثر بعد أن أدخل إلى الصلاة قد تنزل منى قطرة، أو تلح علي رغبة التبول مجددا أثناء الصلاة فأنشغل في الصلاة وأدافع هذا الإلحاح، فمذا أفعل في تلك الحالتين وعموما في هذا المرض؟ وهل يعتبر هذا من السلس الدائم أم ماذا؟ والمشكلة الثانية أنني مريض بمرض القولون وعندي عسر هضم دائم وغازات وانتفاخات دائمة في معدتي، وفي كثير من الأحيان لا أستطيع إخراجها ويكون وقت الصلاة قد حان فأنتظر بعض الوقت وأجتهد في إخراجها وأحيانا أستريح لوقت يكفيني للصلاة، وفي بعض الأحيان أفشل في التخلص من هذه الغازات فأصلي وأنا أدافعها وأنا أعلم ان مدافعة الأخبثين من مكروهات الصلاة، فهل علي وزر بسبب صلاتي بهذا المكروه، مع العلم أنني ذهبت للكثير من الأطباء في كلا المرضين.