السؤال
إذا كان الشخص حافظا للقرآن هل هناك فرق إذا كانت التلاوة من المصحف أو من الصدر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان القارئ حافظاً متقناً فلا حرج عليه أن يقرأ من حفظه، أو أن يقرأ من المصحف.
وقد نص أهل العلم على أنه إذا مكنه أن يجمع بين النظر إلى المصحف أثناء القراءة وبين التدبر في القرآن، فالأفضل له أن يقرأ من المصحف، وراجع الفتوى رقم: 16245.
أما إن كان النظر إلى المصحف يشغله عن التدبر، فالأفضل له أن يقرأ من حفظه ليتفرغ للتدبر، إلا إذا كان بحاجة إلى النظر إلى المصحف لضعف حفظه، وراجع الفتوى رقم: 17165.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني