السؤال
يا شيخ أنا صاحبة الفتوى رقم: 176513، لكن زوجي عاشرني قبل التوبة أيضا فهو عندما عاشرني كنت لم أتب بعد وكنت أنوي أن أزني مرة أخرى، وبالفعل زنيت مرة أخرى بعد معاشرتي له كما أخبرت حضرتك أن الزنا حصل مرتين، فهل يفسخ العقد نتيجه معاشرتي قبل توبتي؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أن ما وقعت فيه من الزنا كبيرة من أشنع الكبائر، لكن وقوعك في هذه الكبيرة لا يفسخ نكاحك سواء عاشرك زوجك قبل توبتك أو بعدها، قال ابن قدامة رحمه الله: وَإِنْ زَنَتْ امْرَأَةُ رَجُلٍ، أَوْ زَنَى زَوْجُهَا، لَمْ يَنْفَسِخْ النِّكَاحُ سَوَاءٌ كَانَ قَبْلَ الدُّخُولِ أَوْ بَعْدَهُ، فِي قَوْلِ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ.
والله أعلم.