السؤال
إذ كان المكلفون بالمسجد غير نزهاء في تسيير مال التبرعات، فهل تجوز الصلاة فيه في بلد أجنبي، مع العلم أننا لا نستطيع عمل أي شيء إلا الدعاء، لأنهم تحت حماية المخابرات الفرنسية؟ وجزاكم الله خيرا.
إذ كان المكلفون بالمسجد غير نزهاء في تسيير مال التبرعات، فهل تجوز الصلاة فيه في بلد أجنبي، مع العلم أننا لا نستطيع عمل أي شيء إلا الدعاء، لأنهم تحت حماية المخابرات الفرنسية؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أديتم ما عليكم من حق النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحسب استطاعتكم، فقد برئت ذمتكم، وأما صلاة الجمعة والجماعة فهي تصح خلف كل بر وفاجر، كما سبق أن بيناه في الفتويين رقم: 93796، ورقم: 1714.
فلا حرج عليكم أن تصلوا خلفهم، وإن كنتم لا تجدون مسجدا آخر فلا تتركوا صلاة الجماعة في هذا المسجد لأجل فساد القائمين عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني