السؤال
أنا متزوجة, وتعددت الخلافات بيني وبين زوجي بسبب الإنترنت والشات, وحدث أن قلت له في مرة: "احلف لي بأنك لو دخلت الشات أبقى طالق" فقال لي: "طيب" وعندما سألته عن نيته, قال لي: إنه لم يكن يقصد الطلاق, ولكنه كان يسكتني وقتها, وقد قرأت أن "طيب" تعني الموافقة والإيجاب, وبعدها بعدة أيام حصلت مشكلة ثانية أكبر, ومن أجل التصافي قلت له: "ارمِ عليّ يمين طلاق ثلاثة لو دخلت الشات" فقال لي: "عليّ الطلاق بالثلاثة مش هادخل الشات ثاني" ومن الممكن أنه قال لي: "لو دخلت الشات ثاني وكلمت بنات تبقي طالق بالثلاثة" فأريد أن أعرف ما حكم الطلاق في كل مرة؟ وفي هذا اليوم كنا نتكلم عن اليمين السابق فقال لي في وسط الشرح لموضوع الطلاق: "والكلام ده يعني أنا لو عملت كذا تبقي أنتِ اطلقتِ" فأنا خائفة من ساعتها, وأنا أعرف أن نيته كانت الشرح, وليس الطلاق, لكن صريح اللفظ يوقع الطلاق, وشددت عليه أن يمسح أقاربه وأقاربي من الفيس بوك, لكنه أبقاني وأبقى أخته, فهل لو كلمته أو كلمته أخته يقع اليمين؟ وقد بحثت في الإنترنت كثيرًا لكني لم أفهم هل الفتاوى تنطبق عليّ أم لا, وقد سأل زوجي خطيب المسجد, فقال له: عن المرة الأولى أخرج كفارة يمين, وفي المرة الثانية: "لو وقع اليمين يبقى طلاق بائن بينونة كبرى" لكنه في المرة الأخيرة قال له: سأسأل شيخًا آخر, وأنا أريد أن أعرف: متى يقع اليمين ويصبح طلاقًا صحيحًا؟ ولو دخل الشات فهل سأطلق منه بالثلاثة أم مرة واحدة؟