الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يتبع المأموم إمامه ولا يشتغل بإتمام القراءة

السؤال

عندما أخشع في الصلاة أقرأ الفاتحة وحدها, وعندما أريد قراءة الآية القصيرة أجد الإمام قد ركع, ولا أدرك قراءة الآية القصيرة, فهل صلاتي باطلة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تبطل بهذا الفعل صلاتك، لكن الأصل أن الإمام إذا ركع فعلى المأموم أن يتبعه, ولا يشتغل بقراءة السورة، وراجع للتفصيل في هذا المعنى الفتاوى ذات الأرقام التالية: 31335 - 113434 - 112569.

وللفائدة: فإنه ينبغي في قراءة الفاتحة أن تكون وسطًا بين الإسراع والمهل، فليرتل القارئ ترتيلًا لا إفراط فيه، جاء في تحفة المحتاج: وَيُسَنُّ تَرْتِيلُهَا, وَهُوَ التَّأَنِّي فِيهَا، فَإِفْرَاطُ الْإِسْرَاعِ مَكْرُوهٌ, وَحَرْفُ التَّرْتِيلِ أَفْضَلُ مِنْ حَرْفَيْ غَيْرِهِ.

وحري بالتنبيه: أنه إذا ركع الإمام والمأموم لم يتمّ قراءة الفاتحة فالجمهور - غير الشافعية - على أنه يتبعه فيركع، ولا يشتغل بإتمام القراءة، وراجع لذلك الفتويين التاليتين: 52233 - 111619.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني