السؤال
تعرفت على العادة السرية بالصدفة البحتة عندما قمت بمداعبة أعضائي وتم الإنزال وفي ذلك الوقت كنت صغيرا على ما أعتقد في بداية المرحلة الإعدادية ولم أكن أعلم عنها أي شيء، وبالطبع لم أخبر بذلك أحدا واستمر هذا الأمر وأصبح عاديا عندي مثل معظم المراهقين ولم أكن أعلم شيئا عن هذه العادة وأنه يجب الغسل منها ولا يصح معها صوم أو صلاة واستمر هذا الأمر قرابة ثماني سنوات وهذا على أقصى تقدير، وبعد ذلك صعقت وصدمت بعد أن عرفت حقيقة الموضوع وأدركت حجم إثمي طوال هذه السنوات وأخذت أبحث في هذا الموضوع وأنا مذهول كيف كنت أفعل ذلك وأصلي وأصوم خاصة أنني من أسرة تعتبر ملتزمة وتبت إلى الله، والآن لا أعرف ماذا أفعل حاولت جاهدا قضاء الصلوات التي لم أستطع حصرها بالطبع، لأنني لم أكن أصليها طيلة 8 سنوات ولكن هي فترة البداية وحاولت لمدة أسبوع قضاء ذلك ولكني فشلت ولم أستطع المواظبة على قضاء صلاتين مع كل صلاة وكان في الأمر مشقة كبيرة علي وبالطبع لم أكن لأستطيع قضاء أشهر رمضان في كل تلك السنوات ثم فكرت في دفع الكفارة وحسبت المبلغ وهو إطعام ثلاثة مساكين عن كل يوم وكان مبلغا كبيرا بالنسبة لي فاقتطعت جزءا من راتبي كل شهر وبدأت في ذلك ثم قرأت فتوى أن الكفارة تكون في حالة الجماع فقط وما دون ذلك يجب فيه الصيام ثم قرأت فتوى للشيخ ابن عثيمين في حالة مشابهة لحالتي أنه لا قضاء علي لأنني لم أكن أعلم أو أتعمد ذلك، والآن لا أعرف ماذا أفعل فيما فاتني من صلاة وصيام فأرجو إفادتي وإرشادي، وجزاكم الله خيرا.