السؤال
الآن عندي اختبارات في السفارة، والمشكلة أن وقت الاختبار يأخذ وقت الصلاة، فمثلا يبدأ الاختبار من الساعة الرابعة وينتهي الساعة السادسة، فيؤذن للعصر وقت الاختبار ويكون هناك نصف ساعة فترة راحة، ثم يبدأ الاختبار الآخر عند الساعة السادسة والنصف وينتهي عند السابعة والنصف أو الثامنة، وبهذا تضيع صلاة المغرب وأحيانا صلاة العشاء، فهل يجوز أن أصلي العصر في وقت الراحة ثم أصلي المغرب والعشاء حينما أرجع إلى البيت؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تتضررين بترك هذا الاختبار ولم يمكنك أداء صلاة العصر في وقتها وصلاة المغرب في وقتها ولو في مكان أداء الاختبار بأن تكوني عند دخول قاعة الاختبار متوضئة ثم تستأذنين في الصلاة إذا دخل الوقت، فإن لم يمكنك شيء من هذا فنرجو أن تكون لك سعة في الأخذ بقول من يرخص في الجمع لمطلق الحاجة من أهل العلم، وانظري الفتوى رقم: 142323
فتقدمين العصر مع الظهر، وتنوين تأخير المغرب لتجمعيها مع العشاء في وقتها جمع تأخير فإذا رجعت إلى بيتك صليت الصلاتين جميعا، ولكن ينبغي أن تجتهدي في الحرص على فعل الصلاة في وقتها وألا تأخذي بهذه الرخصة إلا حيث دعت الحاجة.
والله أعلم.