الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس فيما ذكر من الشروط ما يمنع من الاشتراك في هذا الصندوق

السؤال

لدينا في الشركة صندوق الموظف ‏وهو كالتالي: ‏
رأس مال الصندوق:‏
‏1-يتم استقطاع مبلغ مالي من ‏الموظفين يقدر بـ 3% من الراتب. ‏
‏2- تقوم الشركة بدعم الصندوق من ‏صافي الأرباح السنوية بنسبة 2% . ‏
‏3- يتم دعم الصندوق من المبالغ التي ‏تحسم على الموظفين من الغياب، ‏والتأخير وغيره. ‏
المجالات التي يتم فيها إعطاء ‏القروض:‏
‏1 - حالات الزواج ولمرة واحدة.
‏2- حالات الإصابة، أو الأمراض التي ‏تحتاج للسفر للعلاج، أو العلاج في ‏المستشفيات الخاصة.‏
‏3- العمرة، والحج.
‏4- شراء السيارة ولمرة واحدة، أو ‏إصلاح السيارة في حال تعطلها. ‏
‏5- تأثيث شقة أو منزل.
‏6- تقديم المساعدة في بناء المنزل ‏بنسبة محددة على حسب الراتب. ‏
‏7- يقوم الصندوق بدعم احتفالات ‏الأعياد السنوية للمسلمين.‏
‏8- تقديم مكافأة مالية من الصندوق ‏للموظفين المميزين كل شهر، وتشمل: ‏‏( الموظفين المواظبين على الحضور ‏والانصراف - والموظفين المجتهدين ‏في عملهم )‏
شروط الصندوق:‏
‏1-‏يقوم الموظف طالب القرض ‏بإعادة القرض للصندوق ‏باستقطاع شهري من راتبه بنسبة 30% من راتبه كل ‏شهر. ‏
‏2- يقوم الصندوق بإعادة ‏المبالغ المدفوعة من قبل ‏الموظف في نهاية خدمته، أو ‏استقالته من الشركة مثال: ( ‏موظف أمضى في دعم ‏الصندوق أكثر من 8 سنوات، ‏وقام بتقديم استقالته يقوم ‏الصندوق بتجميع المبالغ التي ‏دفعها للصندوق طوال فترة ‏دعمه وإعادتها إليه في نهاية ‏عمله ) ‏
‏3- يقدم الصندوق مكافأة مالية ‏للموظفين في نهاية خدمتهم، وهذا ‏للموظفين الذين أمضوا أكثر من ‏عشر سنوات في الشركة.
وجزاكم الله ‏خيرا.‏

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نرى فيما ذكرت من شروط الصندوق المذكور ونظامه ما يمنع من المشاركة فيه، والانتفاع بما يقدمه من خدمات تعاونية تكافلية بين الموظفين . لكن إذا كانت أموال ذلك الصندوق تستثمر، فيشترط في ذلك مراعاة الضوابط الشرعية في استثمارها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني