الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الاقتداء بالإمام إذا كان معه شخص واحد حالة الركوع

السؤال

إذا كان شخصان يصليان وحدهما, وكانا في وضع الركوع, وجاء شخص يريد أن يصلي معهما فماذا يفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن وجد إمامًا أثناء الركوع ومعه شخص واحد فعليه أن يكبر تكبيرة الإحرام ثم يركع, ويكون عن يسار الإمام.

فإن كانت أمام الإمام سعة فليتقدم, ويكون الشخصان خلفه.

فإن لم تكن أمام الإمام سعة تأخر الشخصان خلفه.

فإن وجدت سعة أمام الإمام وخلف الشخصين المذكورين جاز تقدم الإمام, أو تأخر الشخصين, والأفضل في هذه الحالة تأخرهما, ويبقى الإمام مكانه على الصحيح, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 75798.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني