الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف توفي بنذرها بصلاة ليلة بأكملها وهي تعاني رطوبات الفرج

السؤال

لقد نذرت أن أقوم ليلة واحدة من العشاء إلى الفجر، وفيها أصلي وأقرأ القرآن كاملًا, ولقد تحقق الشيء الذي نذرته, ويجب عليّ الآن الوفاء بنذري, ولكن المشكلة هي نزول رطوبة الفرج - عبارة عن مادة بيضاء تنزل مني متقطعة, ولا أعرف أوقات نزولها من تقطعها – ومن المؤكد أنها ستنزل مني أثناء الصلاة, فماذا أفعل - جزاكم الله كل الخير -؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام ما علقت النذر عليه قد حصل فيجب عليك الوفاء بهذا النذر.

وأما رطوبات الفرج: فهي طاهرة على الراجح, لكنها ناقضة للوضوء، وانظري الفتوى رقم: 110928.

وإذا كنت مبتلاة بسلس هذه الرطوبات, بحيث لا تعلمين وقت انقطاعها: فحكمك حكم صاحب السلس، وانظري الفتوى رقم: 136434.

ومن ثم فإنك تتوضئين بعد دخول وقت العشاء, وتصلين بهذا الوضوء الفرض وما شئت من النوافل؛ حتى يخرج ذلك الوقت, ولا يضرك ما يخرج منك من هذه الرطوبات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني