الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الامتناع عن الحمل بسبب المشقة والتعب

السؤال

يا فضيلة الشيخ: أنا أم لأربعة أطفال وطلب من زوجي أن أحمل، مع العلم أنني أتناول حبوب منع الحمل بعلم زوجي، وحملي متعب وأعاني من الدوالي في ساقي، وقالت لي الدكتورة كل حمل يزيد عليك المشقة والتعب، وهو يريدني أن أحمل، فما الحل، أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت تتضررين بالحمل ضررا معتبرا ثبت بإخبار الطبيب العارف الثقة فلك الامتناع عن الإنجاب، وليس لزوجك أن يجبرك على ذلك، لأن إدخال الضرر ممنوع لا يقره الشرع، أما إذا كان هذا الضرر مجرد مشقة غير خارجة عن حدود المعتاد ـ كما هو المتبادر من السؤال ـ فليس لك الامتناع، وقد سبقت لنا في هذا المعنى فتاوى راجعي منها التالية أرقامها: 59375، 74839، 194591.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني