الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحل بيد الزوجين أو برفعهما الأمر للمحكمة

السؤال

لا يخفاكم جزاكم الله خيرا بأن لي قريبه تزوجت من ابن عمها منذ 7 سنوات ومدة هذه الفترة لم يدخل عليها بحجة أن كلا منهما يدعي العيب على الآخر علاوة على ذلك سـمعت على أنها تقول عند سماعها باسمه أو تراه فإنها يغمى عليها ويحصل لها ارتجاج على ما تقول هي من خلال الكلام معها ما أريده هو ما تروه الأنفع لهذين الطرفين؟ وما حكم ما هما عليه؟جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذين الزوجين إذا كان بهما عيب خلقي، ورضيا العيش مع بعضهما فلا مانع من ذلك شرعاً.
وإذا كان بهما أو بأحدهما عيب من العيوب التي توجب الخيار، فله أن يرفع ذلك إلى المحكمة الشرعية لتنصفه ما لم يكن قد علم بالعيب قبل العقد، أو علم بعد العقد، ولكنه رضي به، وكل مدع عليه أن يثبت ما ادعاه.
وما ذكرت من حال الزوجة عند ما ترى زوجها أو تسمع باسمه، فلها أن تذكر ذلك للمحكمة، وتشرح لهم السبب، ولعل هذه المشكلة من الأمور التي لا يحلها إلا المحاكم الشرعية، ومن يقوم مقامها، فننصح بمراجعتها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني