الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختلاط الطفل مع البنات في الروضة...نظرة تربوية

السؤال

ما حكم دراسة الأولاد مع البنات في الروضة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأولاد أمانة في أعناق الأباء والأمهات، ولهذا يتأكد الاعتناء بهم، وتربيتهم التربية الصالحة التي تؤهلهم لأن يكونوا عباداً صالحين مستقيمين على أمر الله.
ودراسة الطفل مع البنات -ولو في مرحلة الروضة- لا مصلحة من ورائها، بل فيها مفسدة اعتياده على هذا الأمر، وتأثر أخلاقه وسلوكه بأخلاق الفتيات وسلوكهن، وهذا أمر مشاهد ملاحظ، فإن كثرة المخالطة توجب التشابه وحب المحاكاة، ويظهر ذلك في كلام الطفل وأخذه وردّه، وفي حركته ومشيته، وحبه للزينة أحياناً.
ولهذا، فإن الفصل بين الأولاد والبنات في هذه المرحلة هو الصواب من الناحية التربوية، والعدول عنه قد يؤدي إلى المفاسد المذكورة مع خلوه من المصلحة، والشريعة مبناها على درء المفاسد وجلب المصالح.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني