السؤال
عندما كنت في سن 19 تعرفت على رجل في المسجد عمره حوالي 50 وكان بيننا بعض الكلام العادي في البداية، ثم بدأ يتجرأ علي شيئا فشيئا حتى أصبح يكلمني في أمور جنسية دون أن يستحيي أبدا، ولم أمنعه لأرى إلى ماذا يهدف؟ ثم بعد مرور عدة أيام بعد صلاة العشاء دعاني إلى مكان الوضوء فأجبته ثم طلب مني أن أكشف له عن جهازي التناسلي، فغضبت غضبا شديدا وأمسكته من ثيابه ثم أخرجته وكدت أضربه لولا كبر سنه، ثم طردته وقلت له: إن رأيتك في هذا المسجد مجددا، أو إن رأيتك تكلم شابا آخر فسأفضحك وبالفعل لم أره أبدا في المسجد ولم أره منذ ذلك العهد منذ حولي 4 سنوات حتى الآن، ولأنه في الأصل يسكن في حي بعيد شيئا ما عن حينا، لم أعرف هل ترك الصلاة أم أصبح يصلي في مسجد آخر، وسؤالي هو: هل أنا آثم لما فعلته معه وبالأخص إن كان قد ترك الصلاة بسببي؟ مع العلم أنني ذكرت هذا لمؤذن المسجد فاستحسن عملي وقال لي اطرده لكي لا يأتي بفضيحة أكبر ويشوه المسجد والحي ولكن لم يطمئن قلبي لذلك، أرجو أن تجيبوني في أقرب وقت ممكن، وجزاكم الله خيرا.