الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تجزئ الفدية للمريض المرجو شفاؤه

السؤال

أنا شاب في 24من العمر, مرضت مرضا شديدا في رمضان واضطررت إلى إفطار 14يوما، وبعد رمضان بحوالي أسبوعين أجريت لي عملية مفاغرة أمعاء، فهل يجوز أن أدفع كفارة عن هذه الأيام؟ وكم هو ثمن الكفارة عن اليوم الواحد؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالفطر في رمضان لمرض أمر مشروع, لكن إذا كنت قادرا على القضاء, فهو الواجب في حقك، ولا تجزئك الفدية، لقوله تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185}.

أما إذا كان لديك مرض مزمن لا يرجى شفاؤه, فتجزئك الفدية, ولتنظر الفتوى رقم: 159971.

ومقدار الفدية: 750 غراما من غالب طعام أهل بلدك, وتدفع للمساكين، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 10630.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني